بعد سلسلة من الوقفات الإحتجاجية أعلن مستخدمو وشغيلة الطرق السيارة عن إستمرارهم في حمل الشارة الحمراء إحتجاجا على ما يقولون عنه إستمرار إدارتهم والوزارة الوصية في عدم الإستجابة لمطالبهم. وكشف المستخدمون في بيان أصدره أمس الثلاثاء 8 أبريل توصلت "اليوم24" بنسخة منه أنه رغم أن الوزرير الرباح وعد بإيجاد المنظومة المناسبة لاستقرار العمل من خلال محضر 14 يونيو 2012 الذي على إثره رفع أطول إضراب خاضته شغيلة الطرق السيارة، ورغم العديد من المراسلات إلى الوزارة الوصية وإدارة شركة الطرق السيارة واللجنة التقنية المنبثقة عن اجتماع فاتح غشت 2011 وإلى شركات المناولة المتعاقدة مع الشركة الأم "إلا أننا لم نتوصل غير بجواب واحد من اللجنة التقنية والتي لم تستدعينا لحضور اجتماع في 17 من الشهر الجاري بعد صدور البلاغ الأول ل 2 أبريل الذي دعت نقابتنا من خلاله إلى حمل الشارة الحمراء علما أننا راسلنا هذه اللجنة وطلبنا اجتماعا مستعجلا لكنها لم ترد لا بالإيجاب ولا بالسلب وهي المطالبة بعقد اجتماعات دورية تنفيذا لتعليمات الرباح". وكشف المستخدمون أن اجتماع اللجنة التقنية "لن يفضي إلى ما نصبو إليه"، رغم ذلك يؤكد المستخدمون "قررنا ألا نصعد إلى ما بعد نتيجة الاجتماع مع الإبقاء على الشكل النضالي الحالي المتمثل في حمل الشارة الحمراء وعدم ارتداء، بذل العمل الموحدة وذلك احتجاجا على تجاهل الرباح لمراسلاتنا المتكررة وعدم التزامه بتعهداته ونهجه سياستي التماطل والهروب إلى الأمام"