عرض مكتب الدراسات حول الأسواق "أفيرتي" نتائج الاستطلاع الوطني، الذي أجراه لرصد الآراء حول حملة المقاطعة، التي استهدفت عددا من المنتجات ذات الاستهلاك الواسع، وتحديد مدى انتشارها، وأثرها على المستهلكين، بالإضافة إلى الآراء حول مصدر هذه الحملة. المكتب، الذي يشتغل في إفريقيا، والشرق الأوسط، أفاد بأن الإستطلاع الذي أجري، يومي 28 و29 أبريل الماضي، والذي نشرت نتائجه، يوم الاثنين، أن 89 في المائة من المستجوبين هم على علم بالمقاطعة، فيما وصلت نسبة تأييد الحملة بينهم إلى 79.8 في المائة. وبخصوص نتائجها، رأى 90.1 في المائة أن تأثير المقاطعة على الشركات المستهدفة كان كبيرا جدا أو متوسطا، فيما اعتبر 9.9 في المائة فقط أن تأثيرها ضعيف، أو منعدم. وحملة المقاطعة، التي ووجهت بسيل من الاتهامات لكونها بتحريض من جهات سياسية، رأى 76.7 من المستجوبين أنها كانت بسبب المطالب الشعبية، وليس هناك أمر آخر، مقابل 16.6 في المائة فقط رأوا أن من ورائها عناصر سياسية. وأظهرت الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي، والعلاقات الأسرية، والأصدقاء، كان لها الفضل الأكبر في التعريف بحملة المقاطعة، حيث كشفت أن "79.8 في المائة علموا بها عن طريق مواقع التواصل، مقابل 15.1 في المائة عن طريق الأصدقاء، أو المعارف، في حين لم يتعد من علموا بالحملة عن طريق الصحافة نسبة 4.3 في المائة. وأظهر الاستطلاع، الذي شمل عينة من 1072 مستتجوبا من مختلف الجهات 12 للمملكة، ومن الفئات العمرية كافة، أن أغلبية الأشخاص غير المشاركين في المقاطعة لا يحسمون في رفضها، حيث جاءت نتائج "نية المقاطعة مستقبلا لدى غير المقاطعين" كالتالي: 8.8 في المائة نعم، لا 24.4 في المائة، لست أدري 66.8 في المائة".