أجرى معهد دراسات السوق واستطلاعات الرأيAverty، استطلاعا للرأي على الصعيد الوطني بخصوص مقاطعة بعض العلامات التجارية الكبرى، بغية تحديد حجم هذه الحملة، دراسة تأثيرها على المستهلكين، وكذا تصورهم لمصدرها ومدى فعاليتها. تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت يومي 28 و29 أبريل وقد شمل عينة تتضمن 1072 شخص يمثلون جميع الفئات العمرية والجهات ال 12 المكونة للمغرب. هامش خطأ هذه العينة قدره ٪3+/- 19 مرة من 20 . ووفق الاستطلاع، فإن 89 ٪من مستخدمي الإنترنت هم على دراية بهذه الحملة. ووفقا لنتائج 79.8 ٪ منهم سمعوا عن الدعوة للمقاطعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، 15.1 ٪من خلال الأصدقاء والمعارف، 4.3 ٪من خلال الصحافة و0.8٪ عبر مصادر أخرى. وحسب النتائج، أكد 79.8 ٪ دعمهم لهذه الحملة. بينما من نسبة ال 20.2 ٪المتبقية، 66.8 ٪ لا زالت لم تتخذ موقفا بعد بشأن دعمهم للحملة. في حين ترفض 24 ٪الانضمام إليها. من جهة أخرى، يعتقد 90.1 ٪أن هذه الحملة يمكن أن تؤثر على الشركات المستهدفة،حيث يرى 69.8 ٪منهم أن هذا التأثير سيكون كبيًرا جدا، في حين يعتقد 20.3 ٪أن التأثيرا سيكون متوسطًا، فيما 9.9 ٪ فقط يعتقدون أن التأثير سيكون ضعيفا أو منعدما. فيما يتعلق بمصدر هذه الحملة، اعتبر 76.7 ٪أنها وليدة حركة شعبية محضة، بينما 16.6٪ يعتقدون أنها نابعة من جهات سياسية.