بعد خمسة أشهر من إعلان الهيأة الوطنية للأطباء السنغاليين فتحها باب الترشيح أمام الأطباء السنغاليين للتوظيف في مراكز قروية في المغرب، خرجت وزارة الصحة المغربية عن صمتها حول الموضوع، موضحة حقيقة اللجوء إلى أطباء من دول إفريقيا جنوب الصحراء للعمل في القرى المغربية. وقالت وزارة أنس الدكالي، في وثيقة، قدمتها الوزارة للإجابة عن سؤال مستشار برلماني حول الخصاص، الذي تعرفه جهة سوس في الموارد البشرية في قطاع الصحة، إن الوزارة خصصت للجهة خلال العام الجاري 80 طبيبا و250 ممرضا لسد الخصاص المسجل في المنطقة، من ضمنهم أطباء عامون، سيستقدمون من دولة السنغال، وتوظيفهم بعقود. وأوضح الدكالي في الوثيقة ذاتها أن وزارته لجأت إلى الأطباء السنغاليين للعمل في إقليم طاطا على وجه الخصوص، بعد رفض الأطباء المغاربة للمناصب، التي فتحتها الوزارة في هذا الإقليم. وأوضح الدكالي أن وزارته اشترطت على الأطباء السنغاليين التوفر على دكتوراه دولة في الطب، كيفما كان التخصص.