استمرت حالة الغاليان داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى، ساعات متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، وسط حالة تقاطب حادة بين تيارين لم ستمكنا من التوافق على مرشح لرئاسة المجلس الوطني، وتخوف من عودة سيناريو "الصحون الطائرة"، الذي عرفه المؤتمر الأخير، في المجلس الوطني المقبل. مصادر من اللجنة التنفيذية للحزب قالت إن اجتماع اللجنة، أمس، عرف تراجع أربعة مرشحين عن التقدم لسباق رئاسة المجلس الوطني، يبقى الصراع محصورا، أساسا، بين رحال المكاوي، الذي يدعمه حمدي ولد الرشيد، فيما دعم الأمين العام للحزب نزار بركة ترشيح البرلماني نور الدين مضيان. وأكدت المصادر ذاتها أنه على الرغم من اشتداد الأزمة، إلا أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعات ماراطونية في الثلاثة أيام الأخيرة، التي تسبق التئام المجلس الوطني، لتجنب أي تصعيد، أو توتر يمكن أن يشهده برلمان الحزب.