عرف اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ليلة أمس الاثنين، مشادات قوية بين الأعضاء، بسبب احتدام الخلاف حول رئاسة المجلس الوطني للحزب، التي ينتظر الحسم فيها، نهاية الأسبوع الجاري. مصادر من الحزب أكدت ل"اليوم 24″ أن الخلاف وصل إلى أشده في اجتماع أمس، بعدما قرر ابن حمدي ولد الرشيد دعم ترشيح رحال المكاوي، فيما دعم الأمين العام للحزب نزار بركة ترشيح البرلماني نور الدين مضيان، وتفادى الصدام مع تيار ولد الرشيد، وهو التيار النافذ وسط الحزب. وتحاول قيادات حزب الميزان التوافق حول المرشح للمجلس الوطني قبل انعقاد اجتماع هذه الهيأة، تجنبا لأي أعمال عنف داخل برلمان الحزب، وتفاديا لتكرار سيناريو "الصحون الطائرة"، الذي عرفه المؤتمر الأخير للحزب. وينتظر الحزب انعقاد مجلسه الوطني للحسم في موقفه من حكومة سعد الدين العثماني، بعدما أمضى فترة تيه، ما بين الأغلبية، والمعارضة.