اشتد الصراع، على بعد أيام قليلة من انعقاد أول مجلس وطني بعد المؤتمر الأخير لحزب الاستقلال، الذي أفرز قيادة جديدة للحزب بزعامة الأمين العام نزار البركة، الحرب نشبت بين ستة مترشحين لمنصب رئيس المجلس الوطني الذي سيتم اتخابه خلال هذه الدورة يوم السبت المقبل. وحسب المعلومات التي توصل بها "الأول"، فإن المرشحين لهذا المنصب هم كل من نور الدين مضيان، عبد الإله البوزيدي، عبد الصمد قيوح، كريم غلاب، ياسمينة بادو، نعيمة الرباع، ورحال المكاوي، الذي تروج أخبار أنه يلقى الدعم من حمدي ولد رشيد الرجل القوي داخل الحزب، بل إن نجل ولد رشيد هدد خلال الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية للحزب بترشيح نفسه إذا لم يتراجع المرشحون لرئاسة المجلس الوطني لفائدة المكاوي. وأوضح مصدر من داخل حزب الاستقلال إلى أنه إذا ما استمر ولد الرشيد وتياره في دعم المكاوي فإنه سيكون رئيس المجلس الوطني المقبل، مشيرا إلى أن البوزيدي أيضا يبقى مرشحاً قوياً بحكم أنه استطاع انتزاع عضوية اللجنة التنفيذية للحزب خلال المؤتمر الأخير بالرغم من عدم دعمه من قبل تيار ولد رشيد. مضيفا أن موقف الأمين العام لحزب الاستقلال نزار البركة يبقى غائباً إلى حدود الساعة، حيث لم يعلن عن دعمه لأي مرشح من المرشحين لمنصب رئيس المجلس الوطني، في حين تروج أنباء عن إمكانية دعم "تيار لا هوادة" لعبد الإله البوزيدي.