توفي قبل قليل من مساء اليوم السبت الضحية رقم 10، والذي أصيب بجروح خطيرة في الحادث المأساوي الذي اهتز له اقليم شتوكة أيت بها، بعد اصطدام حافلة وبيكوب لنقل العمال الزراعيين، وخلف وفاة تسعة عمال زراعيين من بينهم سيدتين كلهم من ركاب البيكوب. وكان الملك محمد السادس قد تكلف بمصاريف دفن جثت الضحايا، كما تكفل بمصاريف حفل التأبين، ومصاريف علاج الجرحى، واستقبلت الجماعة القروية امي مقورن حصة الأسد من عدد الضحايا بحيث ووريت جثامين ستة من ضحايا الحادث بمقبرة دوار سيدي بومزكيد في جو جنائزي مهيب تقدمه عامل اقليم شتوكة أيت بها وشخصيات مدنية وعسكرية. ومن جهة أخرى فقد كشف الحادث عن أحد الطريقة التي يتعامل بها أصحاب الضيعات الفلاحية مع اليد العاملة الرخيصة، والتي يتم استغلالها بطريقة وصفها حقوقيون في بيانات أصدروها أمس الجمعة بأنها بشعة، وتستدعي تدخل السلطات الوصية، وخاصة مفتشية الشغل بالإقليم، والسلطات المحلية، والحزم من طرف السلطات الأمنية في طريقة نقل العمال عبر المقطورات المجرورة أو البيكوبات، والتي تجتاح شوارع وطرقات الأقليم والمناطق المجاورة بكل أريحية.