جرت، بعد مساء يوم أمس الخميس مارس 2018، مراسيم تشييع جنازة 9 أشخاص، توفوا إثر حادثة سير وقعت، صباح يوم أمس الخميس، ناجمة عن اصطدام سيارة لنقل العمال الزراعيين بحافلة للنقل العمومي، على مستوى النقطة الكيلومترية رقم 6 بالطريق الإقليمية 1014، الرابطة بين بيوكرى والطريق الوطنية رقم 1.بمنطقة أيت عميرة إقليم اشتوكة أيت باها. وعقب صلاتي العصر والجنازة بدوار "سيدي بومزكيد" التابع لجماعة إمي مقورن إقليم اشتوكة أيت باها، نقلت جثامين المتوفين إلى مثواها الأخير بمقبرة الدوار المذكور، حيث ووريت الثرى . كما جرت هذه المراسيم، في موكب جنائزي مهيب حضره السيد "جمال خلوق عامل جلالة الملك، على اشتوكة ايت باهان وبعض منتخبو المنطقة وعدد من الشخصيات وعائلات وأقرباء المتوفين و عدد كبير من المشيعين. وبالمناسبة، تليت آيات من الذكر الحكيم على أرواح المتوفين، ورفعت أكف الضراعة، إلى العلي القدير، بأن يتغمدهم بواسع رحمته، ويشملهم بجميل غفرانه ومغفرته ورضوانه. وأن يجعل مثواهم فسيح جنانه ويتلقاهم بفضله وإحسانه في عداد الأبرار، من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم. وكان بلاغ للديوان الملكي قد أشار أن العاهل المغربي "قرّر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين". كما "بعث ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا وإلى المصابين، ضمنها مشاعر تعاطف جلالته معهم، ودعواته إلى الله العلي القدير بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل". "ومشاطرة من جلالته لعائلات الضحايا مشاعرها في هذا الظرف العصيب، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، أصدر جلالة الملك، نصره الله، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر. وقد قرر جلالة الملك، نصره الله، التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين".