خلافا لما أعلنته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بأن الوزير ناصر بوريطة يترأس الوفد المغربي، المشارك في القمة الإفريقية، التي ستنطلق، صباح غد الأربعاء، في العاصمة الرواندية كيغالي، حل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في روندا. ووصل العثماني إلى كيغالي، قادما إليها من البرازيل، إذ ينتظر أن يتلو الخطاب، الذي سيوجهه الملك محمد السادس إلى القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي، الملتئمة في العاصمة الرواندية، حول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للقمة المبرمجة، يوم غد. ويشارك في الوفد الممثل للمغرب، يوم غد، في كيغالي، كل من بوريطة، وكاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم، كما يتوقع أن ينضم إليهم محسن الجزولي، الوزير الجديد للتعاون الإفريقي، الذي حل في العاصمة كيغالي، نهاية الأسبوع الماضي، وحضر، أمس الاثنين، اجتماعا لممثلي الدول الإفريقية، عقد لتهيئة البروتوكول الجديد لإنشاء منطقة للتبادل الحر الإفريقي، الذي يرتقب أن يوقع عليه الزعماء الأفارقة، غدا. وتكتسي القمة الإفريقية المنعقدة، غدا، طابعا اقتصاديا، بينما يواجه المغرب تحديات كبرى، بعد استباق "البوليساريو" للقمة، ومراسلتها رئيس الاتحاد الإفريقي، بول كاغامي، من أجل مطالبته بتدخل إفريقي لدفع دول الاتحاد الأوربي إلى تنفيذ حكم قضائي مناوئ للمغرب، وهو الحكم، الذي أصدرته محكمة العدل الأوربية، وقضى باستثناء الأقاليم الجنوبية من اتفاقية الصيد البحري، التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوربي.