افتتحت، اليوم الأحد، بأديس أبابا، أشغال الدورة العادية الثلاثين لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، وذلك بمشاركة المغرب. ويقود الوفد المغربي، الذي يشارك في أشغال القمة التي تنعقد تحت شعار « كسب المعركة ضد الفساد .. نهج مستدام نحو تحول إفريقيا »،رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي يمثل الملك محمد السادس في هذه القمة، الذي عاب عن القمة ال30. ويضم الوفد المغربي على الخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة الذي شارك في أشغال الدورة العادية ال32 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد تميزت الجلسة الافتتاحية للقمة بعزف نشيد الاتحاد الإفريقي من طرف كورال مفوضية الاتحاد، وكلمة موسى فاكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. وستعمل القمة، على مدى يومين، على تعزيز الالتزام السياسي في أفريقيا خالية من الفساد، مواطنة ومحكومة بشكل ديمقراطي، كما نصت على ذلك أجندة 2063 : « إفريقيا التي نريد ». وخلال هذه القمة، سيناقش القادة الأفارقة سلسلة من القضايا الهامة، مع التركيز بالخصوص على الملف الشائك المتعلق بإصلاح المؤسسة الإفريقية وتمويل المنظمة. ويهدف هذا الإصلاح إلى تركيز عمل المنظمة على أربع مجالات محددة، هي السلام والأمن والقضايا السياسية وإحداث منطقة للتبادل الحر القاري وتمثيلية المنظمة في القضايا العالمية. وعلاوة على الإصلاحات، ستهم المناقشات انتخاب، أو بالأحرى، تعيين رئيس الاتحاد الإفريقي لولاية 2018. ويتم الاختيار وفق تناوب حسب المناطق، إذ تعود الرئاسة هذه الدورة لمنطقة شرق إفريقيا. ويتعين أن يسلم الرئيس الغيني ألفا كوندي المشعل لنظيره الرواندي بول كاغامي.