يرتقب أن يغيب الملك محمد السادس عن القمة الإفريقية الاستثنائية في العاصمة الروندية كيغالي، فيما ينتظر أن يخفض المغرب تمثيليته الدبلوماسية في القمة الإفريقية المرتقبة، غدا الأربعاء. وفيما عوض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الملك محمد السادس في القمة الإفريقية، الثلاثين، التي نظمت، أخيرا، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضحت مصادر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ل"اليوم 24″ أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، سيرأس الوفد المغربي المشارك في قمة كيغالي، غدا. كما يتوقع أن ينضم إلى الوفد، الممثل للمغرب في قمة روندا، محسن الجزولي، الوزير الجديد للتعاون الإفريقي، الذي حل في العاصمة كيغالي، نهاية الأسبوع الماضي، وحضر، أمس الاثنين اجتماعا لممثلي الدول الإفريقية، عقد لتهيئة البروتوكول الجديد لإنشاء منطقة للتبادل الحر الإفريقي، يرتقب أن يوقع عليها الزعماء الأفارقة، غدا. وتكتسي القمة الإفريقية المنعقدة، غدا، طابعا اقتصاديا، بينما يواجه المغرب تحديات كبرى، بعد استباق "البوليساريو" للقمة، ومراسلتها إلى رئيس الاتحاد الإفريقي، بول كاغامي، من أجل مطالبته بتدخل إفريقي لدفع دول الاتحاد الأوربي بتنفيذ حكم قضائي مناوئ للمغرب، وهو الحكم، الذي أصدرته محكمة العدل الأوربية، وقضى باستثناء الأقاليم الجنوبية من اتفاقية الصيد البحري، التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوربي.