تناقلت عدسات الكاميرات، التي نقلت مباراة فريق باريس سان جرمان الفرنسي، وريال مدريد الإسباني، في إياب ثمن نهائي عصبة الأبطال الأوربية، والتي انتهت بإقصاء الفريق الباريسي، من دور الثمن، للمرة الثانية على التوالي، على الرغم من الأموال الطائلة، التي تم صرفها على جلب النجوم، (تناقلت) ملامح الحسرة، والغضب، التي ظهرت على محيى رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة. غضب الخليفي، يبدو أنه سيعصف بمدرب الفريق الإسباني أوناي إيمري، الذي وجهت إليه أصابع الاتهام، بعد أن عجز عن استغلال "كتيبة" النجوم، التي يتوفر عليها، من أجل تجاوز فريق ريال مدريد، الجريح على المستوى المحلي، وسقط من جديد في مباراة الإياب، بهدفين مقابل هدف واحد، بعد أن انهزم في مباراة الذهاب في مدريد، بثلاثة أهداف لهدف واحد. صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية حسمت مبكرا في أمر إقالة أوناي إيمري، من تدريب باريس سان جرمان، نهاية الموسم الحالي، على الرغم من اقترابه من حسم لقب الدوري الفرنسي الممتاز، وأكدت في مقال لها، صباح اليوم الأربعاء، أن الإسباني الآخر، لويس إنريكي، المدرب السابق لبرشلونة، يعتبر الأقرب، لخلافة إيمري في "البي إس جي". وأكدت الصحيفة ذاتها، أن الفريق الباريسي، فتح قنوات التفاوض مع إنريكي، على الرغم من أن مهمته ستكون صعبة، بحكم نية فريق تشيلسي الإنجليزي التعاقد معه أيضا، ورغبته هو في التدريب في "البريمرليغ".