بعد إقدام عدد من سائقي سيارت الأجرة الكبيرة، أخيرا، في رفع تسعيرة التنقل، هددت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بالخروج إلى الشارع لتنديد بالإقدام على هذه الزيادة بالمدينة. وعرفت مدينة وجدة زيادة في تسعيرة رحلات الطاكسيات بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، بعد إضراب خاضه السائقون قبل أيام، كما شهدت مدن مثل سطات وتطوان تنظيم إضراب لسائقي الطاكسيات في الأسبوع الحالي. وأوضح بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن هذه الزيادة غير مقبولة، وتضر بالقدرة الاستهلاكية للمواطنين. واعتبر الخراطي في اتصال مع "اليوم24″، أن قطاع النقل في المغرب غير منظم، والسبب هو المأدونيات"لكريمات" التي اعتبرها ريعا، مشيرا إلى أن مبررات سائقي الطاكسيات الزيادة بالرفع من أسعار المحروقات غير صحيحة، وأن السبب هو "الكريمات" التي تفرض على السائقين أداء أزيد من 200 درهم يوميا لأصحاب المأدونيات. واعتبر المتحدث أنه في حالة التخلص من "لكريمات"، لن يستطع السائقون الزيادة في الأسعار ولن يتضررالمستهلك المغربي. إلى ذلك، دعا رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، الحكومة إلى التحرك لإيجاد حل للارتفاع المستمر في أسعار المحروقات، ووضع حد لسياسة "التفرج من الفوق". وبرر سائقو الطاكسيات الزيادات الجديدة في الأسعار والتي تراوحت بين 50 سنتيم ودرهمين إلى عجزهم عن تغطية مصاريف التنقل. وكانت الحكومة قد وعدت السائقين بالدعم في حالة ارتفاع أسعار المحروقات.