دخلت السلطات المحلية ومعها الجماعات الترابية بأكادير الكبرى، و التي من المنتظر أن يمر بها الموكب الملكي بعد زوال اليوم ، مرحلة الاستنفار القصوى، حيث عمت أشغال الصيانة جميع المحاور بدء بالطريق السريع الرابط بين مطار المسيرة ومركز مدينة أكادير، وشارع محمد الخامس، حيث يتواجد القصر الملكي، وعلى طول الطريق الوطنية التي تخترق عمالات اكادير اذاوثنان ،وانزكان أيت ملول، وشتوكة أيت بها. وتمثلت أشغال الصيانة في صباغة ممرات الراجلين، وتزيين المدارات بالأعلام الوطنية، وغرس الأشجار والزهور، بالإضافة إلى حملات نظافة للطرقات. كما شملت أشغال الصيانة المصابيح العمومية، وخطوط التشوير الأفقية التي تؤمن حركية السير ، حيث شرعت آليات في إعادة صباغتها بالأبيض منذ ليلة أمس الجمعة، فيما مازالت الأشغال مستمرة على قدم وساق إلى حدود الساعة. وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة أكادير وسوس عامة تنتظر هذه الزيارة للافراج عن عدد من المشاريع التنموية، والتي تم تعليقها لكونها مرتبطة بالتدشين الملكي،كما أن توقيع اتفاقيات مهمة ستتم مساء اليوم بالخيمة الملكية، بحضور عدد من الوزراء ومدراء المؤسسات العمومية، وسيكون التوقيع أمام أنظار الملك.