تفاعلا مع التفجيرات الإرهابية التي وقعت في كل من جدة والقطيف والمدينة المنورة يوم أمس الاثنين 28 رمضان 1437 ه الموافق 04 يوليوز 2016 م، والتي تسببت في مقتل 4 أشخاص وجرح 5 آخرين، فإن حركة التوحيد والإصلاح تستنكر بقوة هذه الجرائم الشنيعة التي من بين ما استهدفته جوار الحرم النبوي الشريف الذي يؤمه المسلمون من كافة بقاع العالم، وتعلن إدانتها المطلقة لهذه الأفعال الإجرامية التي يتجرأ منفذوها على قتل الأنفس البريئة. حركة التوحيد والإصلاح في بلاغها عبرت عبرت عن رفضها الاعتداء الظالم على أرواح الناس وزعزعة أمنهم، وتعبر عن تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أسر وعائلات الضحايا ومع الشعب السعودي بكل مكوناته. ونسأل المولى عز وجل الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والأمن والاستقرار للشعب السعودي الشقيق وسائر شعوب العالم. ودعت الحركة جميع الشخصيات والهيئات والمؤسسات المعنية إلى التعبئة الشاملة والمتكاملة لمحاصرة منفذي هذه الأعمال والجهات التي تقف وراءهم، الذين لا يراعون حرمة إنسان ولا حرمة زمان ولا حرمة مكان، وتتوجه خاصة للعلماء والدعاة لتحمل مسؤوليتهم في القيام بمزيد من التوجيه والبيان لاستنقاذ من يمكن استنقاذه من المغرر بهم من براثن الإرهاب والإجرام.