استنكرت حركة التوحيد والإصلاح، الهجوم الإرهابي بشدة الهجوم الذي شهدته مدينة اسطنبولبتركيا السبت 19 مارس، وأدى لوفاة خمسة أشخاص وجرح العشرات، معلنة "إدانتها المطلقة لهذا الفِعل الإجرامي، ورفضها الجرأة الشنيعة على قتل الأنفس البريئة والاعتداء الظالم على أرواح الناس وأمنهم". كما عبرت الحركة في بيان توصلت جديد بريس بنسخة منه، عن "تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أسر وعائلات الضحايا ومع الشعب التركي بكل مكوناته"، وتمنت الأمن والاستقرار للشعب التركي وسائر شعوب العالم. من جهتها، أدانت منظمة الايسيسكو بشدة التفجير الإرهابي، مؤكدة أن استهداف الأماكن المدنية والأسواق بالتفجيرات الإرهابية التي تقتل الأبرياء وتدمر الممتلكات هو "عمل إجرامي دنيء لا يقوم به إلا أناس فقدوا الوازع الديني والأخلاقي وتجردوا من إنسانيتهم". وكانت العديد من الدول والهيئات والمنظمات المدنية والسياسية، قد عبرت عن مواقف الإدانة للتفجيرات التي تستهدف تركيا وأمنها القومي، التي تقف وراءها التنظيمات الإرهابية المتطرفة.