أدانت حركة التوحيد والإصلاح العملية الإرهابية التي عرفتها تونس يوم الأربعاء 18 مارس 2015 بمتحف باردو ومحيط مجلس الشعب، وذهب ضحيتها 23 شخصاً بينهم 20 سائحاً أجنبياً ورجل أمن (تونسي) و منفذي الهجوم.، ودعت الشعب التونسي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية إلى تمتين أواصر الوحدة الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار البلد والوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب. وفيما يلي نص بيان حركة التوحيد والإصلاح: تابعنا في حركة التوحيد والإصلاح باستنكار وقلق بالغين نبأ العملية الإرهابية التي حدثت يوم الأربعاء 27 جمادى الأولى 1436 موافق 17 مارس 2015، بمتحف باردو ومحيط مجلس نواب الشعب والتي ذهب ضحيتها 19 شخصا من السياح والتونسيين إضافة إلى 22 من الجرحى. وإننا في حركة التوحيد والإصلاح إذ نستنكر هذا الفعل الشنيع، نعلن ما يلي: - إدانتنا المطلقة لهذه الجريمة النكراء أيا كانت الجهة التي تقف وراءها لما فيها من استهداف لمؤسسات وطنية تونسية وإزهاق لأرواح بريئة واعتداء وظلم وترويع للآمنين. - دعوتنا العلماء وأهل الرأي إلى التنديد بمثل هذه الأعمال الإجرامية، وبيان الموقف الشرعي منها ونشر الوعي الصحيح بأحكام الدين لمحاصرة الجهل والغلو والتطرف والحد من تنامي مظاهر التساهل في حرمة الدماء، والله تعالى يقول: "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا". - دعوتنا الشعب التونسي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية إلى تمتين أواصر الوحدة الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار البلد والوقوف صفا واحدا في وجه الإرهاب أيا كان مصدره والجهات التي تقف وراءه. - ثقتنا في قدرة الشعب التونسي على تجاوز الآثار السلبية لهذا الحدث الذي يستهدف تجربته الديمقراطية النموذجية الناشئة في التوافق والحوار الوطني البناء بين مختلف مكوناته وتياراته. وفي الأخير نتقدم بتعازينا الحارة ومواساتنا إلى الشعب التونسي الشقيق بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية، وإلى أهالي الضحايا من تونس ومن باقي الدول، سائلين المولى عز وجل للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.