دانت حركة التوحيد والإصلاح الهجوم الإرهابي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" واعتبرته استهدافا ليس فقط لفرنسا بل لقيم التعاون والحوار بين الأمم. كما ثمنت المواقف الرسمية والحزبية الفرنسية التي سارعت إلى التحذير من الخلط بين الإرهاب والإسلام، مؤكدتا أن الإرهاب لا دين له وأن على الجميع أن يقف صفا واحدا في مواجهته لتفويت الفرصة عليه في زرع مشاعر الشك والتوتر داخل الشعوب وبين الدول. وفيما يلي نص البلاغ الذي توصلت به جديد بريس. انعقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يوم الأربعاء 16 ربيع الأول 1436ه الموافق 7 يناير 2015م، وتوقف عند عدد من القضايا الوطنية والدولية خاصة الهجوم الإرهابي على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الذي خلف مقتل وإصابة عدد من الصحفيين والعاملين بالصحيفة وبعض رجال الشرطة. وبعد الوقوف على تداعيات الحدث الإجرامي فإن حركة التوحيد والإصلاح تعبر عما يلي: 1) إدانتها المطلقة لهذا الفعل الإرهابي الشنيع أيا كانت الجهة التي وقفت وراءه تخطيطا وتنفيذا، وتعتبره مدانا بجميع المقاييس الدينية والقانونية لما فيه من استهداف لمواطنين أبرياء وتعتبره اعتداء ليس على فرنسا وحدها بل استهدافا للمجتمع الدولي ولعلاقات التعاون والحوار والتفاهم التي ينبغي أن تربط بين الأمم والشعوب وبين مختلف المكونات داخل المجتمع الواحد. 2) تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أسر وعائلات ضحايا هذا العمل الإرهابي الشنيع ومع الشعب الفرنسي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية. 3) تثمينها للمواقف المتبصرة التي أعلنتها عدة أطراف رسمية وحزبية وإعلامية فرنسية، والتي سارعت إلى التحذير من الخلط بين الإرهاب والإسلام، وتؤكد أن الإرهاب لا دين له وأن على الجميع أن يقف صفا واحدا في مواجهته لتفويت الفرصة عليه في زرع مشاعر الشك والتوتر داخل الشعوب وبين الدول. الرباط في 16 ربيع الأول 1436ه موافق 7 يناير 2015م إمضاء: عبد الرحيم شيخي