أقدم مواطن مغربي، قال إنه من ضحايا سنوات الرصاص، على التعري أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الاإنسان، احتجاجا على عدم استفادته من «جبر الضرر» الذي لحقه خلال قمع انتفاضة الدارالبيضاء عام 1981. وتعرى «الضحية» ليظهر، حسب قوله، «آثار التعذيب» التي بدت في مختلف أنحاء الجسم، خصوصا على مستوى أسفل الإبط الأيسر والساقين الأيمن والأيسر. ويحتج ابراهيم غزو وأفراد أسرته أمام مجلس إدريس اليازمي ومحمد الصبار، اللذين قال إنه راسلهما، منذ منذ 2009، ومنذ ذلك التاريخ وهو "يناضل من أجل جبر الضرر الذي لحق به هو وزوجته وأبنائه". وقال إن أسرته تعاني من الفقر وأن الجهات المعنية لم تلبِّ طلبه في جبر الضرر. وأوضح غزو أن رقم ملفه 36.138، وأنه يضم جميع الوثائق المطلوبة، ضمنها شهادة طبية تبث العجز بنسبة 75 في المئة، بالإضافة إلى إفادة 12 شاهدا حول إصابة بالرصاص في انتفاضة 1981.