افتتح صباح اليوم، الجمعة 04 أبريل، فرع للمتاجر العملاقة أسيما بمدينة الرشيدية، وهو المتجر الأول من نوعه بالمدينة، وسط إقبال كبير جدا للمواطنين، الذين قدموا من مختلف أنحاء المدينة لاكتشاف المتجر الضخم. وأشرف على افتتاح فرع أسيما بالرشيدية عامل الإقليم، أحمد مرغيش، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ضمن رئيس المجلس البلدي، عبد الله هناوي. ازدحام شديد.. ك«الوقوف بعرفة» وشبهت إحدى المواطنات مشهد العدد الغفير للرجال والنساء والأطفال، الذين جاؤوا للاستفادة من عروض التخفيض في العشر أيام الأولى من افتتاح المتجر الضخم أو لمجرد اكتشاف هذا الفضاء الجديد، (شبهته) بمشهد "الوقوف بعرفة"، مشيرة إلى العدد الكبير من الناس الذي تسلقوا فضاء شبيها بهضبة مبنية فوقها الثانوية الإعدادي القدس، التي توجد في مكان مقابل للمتجر الجديد. وعاينت "الرأي" مشاهد تزاحم المواطنين على مدخل أسيما الوحيد، وسألت أحد الزبائن الخارجين من المتجر محملا بمقتنيات متنوعة عن الفترة الزمنية التي قضاها بين الانتظار والتبضع والخروج، فقال أنه قضى أزيد من 4 ساعات في طابور الدخول ثم طابور الخروج، مضيفا "ندمت لأنني قدمت في اليوم الأول". وحضرت قوات الأمن والقوات المساعدة للإشراف على تنظيم دخول وخروج الزبائن من المتجر الجديد. انتعاش حركة وسائل النقل شهدت حركة وسائل النقل بمختلف أصنافها حركة غير عادية اليوم الجمعة، فيما لم يستبعد متحدثون ل"الرأي" أن تستمر هذه الحركة خلال الأيام المقبلة، التي تتزامن مع التخفيضات. عاينت "الرأي" الازدحام الشديد داخل حافلات النقل الحضري بالمدينة، وكذا حركة استثنائية لسيارات الأجرة بصنفيها الصغير والكبير، في اتجاه متجر أسيما. وقال رشيد، سائق سيارة الأجرة، في تصريح ل"الرأي"، أن حركة النقل انتعشت اليوم، ولم يستبعد أن يكون الربح الذي سيحصله أكبر من الأيام الأخرى. تجار يشتكون وآخرون يسخرون واستقبل بعض تجار مدينة الرشيدية افتتاح متجر أسيما بالشكوى، مبدين تخوفهم من المنافسة، خصوصا خلال الأيام الأولى من عمره بعاصمة سجلماسة. فيما علق تجار آخرون على الأمر بسخرية، فقال أحدها أن "أيام الباكور ستنتهي"، مضيفين أن عادة ساكنة الرشيدية هي "الإقبال على أي شيء جديد لمدة شهر ثم يعود إلى حالته الطبيعة كسائر المدن الكبرى الأخرى"، حسب تعبيره.