خلف رحيل متجر أسيما الموجود بشارع محمد بوزيان بمقاطعة سيدي عثمان إلى نواحي الهراويين بضاحية الدارالبيضاء، ارتياحا لدى ساكنة المنطقة الذين كانوا قد واجهوا افتتاحه سنة 2002باستنكار واسع بسبب تسويقه للخمر، كما استحسن ذلك التجار الصغار والمتوسطين، الذين كانوا يرون في وجوده بحي شعبي خطرا يتهدد تجارتهم، خاصة بعد أن أصبح هذا المتجر قبلة لجميع الشرائح المجتمعية. وفي الساق ذاته علمت التجديد أن متجر أسيما أصبح يشغله معرضا للسيارات . وعبر مجموعة من الساكنة لـ التجديد، عن استحسانهم لرحيل متجر أسيما عن حيهم بسيدي عثمان، مؤكدين على أنه كان يشكل مصدر إزعاج دائم للسكان، بسبب الاعتداءات والسرقات المتوالية التي كان يتعرض لها الزبائن، خاصة الذين كانوا يقتنون الخمر من المتجر، مضيفين أن متسكعوا المنطقة، كانوا يعترضون سبيل هؤلاء الزبائن للاستحواذ على قنينات الخمر التي يقتنونها