.. حتى الإجرام أصبحت له تخصصاته!

الملاحظ أن فرق مكافحة المخدرات في ولاية الدار البيضاء عازمة على تعقب المروجين وتجفيف منابع هذه النبتة السامة وهكذ تم خلال الاسبوع الماضي اعتقال عدد كبير من موزعي الحشيش والأقراص المهيجة في عمالات: الحي المحمدي وابن مسيك والبرنوصي وعين الشق وآنفا ومن بين المعتقلين جزار.. بساحة السراغنة يروج المخدرات بجانب بيع اللحوم... ورياضي يوزع المخدرات أثناء مشاركته في مباريات كرة القدم بين فرق الأحياء تجرى في الساحة المقابل للمعرض الدولي... كما تم توقيف ثلاثة شبان كانوا يساعدونه في عمليات البيع.
وفي ابن امسيك أوقفت الشرطة سيارة مرسيديس يستغلها أشخاص قادمون من تاونات لترويج المخدرات في حي مولاي رشيد.
وفي الحي المحمدي اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص قادمين من العرائش... يتاجرون في التبغ المهرب والمخدرات..
وعلاقة المخدرات ألقى رجل الشرطة القبض على تلميذ يتابع دراسته الثانوية بالنهار وفي الليل يترصد بمتسوقي الخمور من متجر «اسيما» بحي مولاي رشيد ويسلبهم «قراعي الخمر» ويفتش جيوبهم للاستيلاء على ما تبقى من «الصرف».
وإذا كان هذا التلميذ قد «تخصص» في مهاجمة السكارى فإن شخصا آخر في منطقة سيدي عثمان «تخصص» في الاعتداء على سائقي سيارات الأجرة... وارتباطا بالاختصاص فقد تقدمت ما مجموعة من التلميذات بشكايات لمصالح الأمن ضد شاب وفتاة »تخصصا» في وضع صور لهن على موقع «يوتوب» مع ذكر اسمائهن والثانوية التي يدرسن بها... بدعوى أنهن يرغبن في ممارسة الجنس...
وقريبا من ولاية الدار البيضاء... تقدمت سيدة بشكاية ضد زوجها الذي كان يدس لها حبوب «القرقوبي» في شرابها لتخديرها وممارسة الجنس عليها بطريقة شاذة مما جعلها تخضع لعملية جراحية.
وعلاقة بالجنس «الحرام» فقد اكتشف أحد نابشي الأزبال بحي الداخلة بمقاطعة «سباتة» كيسا بلاستيكيا محشورا في صندوق القمامة وبداخله جنين ميت.
وفي حي طارق بالبرنوصي انتحر شاب داخل شقة عائلته.. كما انتحر طفل بحي بوركون.. وفي إطار مكافحة الجريمة.. تمكنت الفرقة وفي إطار مكافحة الجريمة.. تمكنت الفرقة الجنائية بأمن ابن مسيك من إلقاء القبض علي مرتكبي جريمة قتل مواطن بحي «افريحة» بقرية الجماعة... بعد مرور أزيد من شهر على فرارهما.