قررت وزارة الداخلية، في شخص باشا مدينة الرشيدية، منع "خيمة تواصلية" لحركة التوحيد والإصلاح بعاصمة جهة درعة تافيلالت. ووفق مصادر "الرأي"، فإنه كان من المقرر تنظيم خيمة تواصلية من قبل فرع الحركة المذكورة بالرشيدية، وذلك يوم الخميس 21 أبريل الجاري، بالساحة الموجودة قرب المحطة الطرقية. وأوضحت المصادر ذاتها أن باشا المدينة قرر منع هذه الخيمة التواصلية وأخبر مسؤولي فرع حركة التوحيد والإصلاح بذلك، وطلب منهم نقل هذا النشاط إلى "فضاء مغلق". وعن التبرير الذي قدمه باشا المدينة لمنع "الخيمة التواصلية"، أشارت المصادر عينها إلى أنه أصبح "ممنوعا" على الجمعيات تنظيم مثل هذه الأنشطة بالفضاءات العمومية "غير المغلقة".، بيد أنه لم يُسلم المنظمين قرار المنع مكتوبا. وتحدثت المصادر ذاتها عن استياء داخل مكتب فرع حركة التوحيد والإصلاح بالرشيدية من قرار الباشا "غير المبرر" و"غير القانوني"، على حد تعبيرها. إلى ذلك، قرر المنظمون نقل الرواق التعريفي بحركة التوحيد والإصلاح إلى بهو مقر مجلس جهة درعة تافيلالت، بعد منعهم من نصب الخيمة بفضاء عمومي. وكان المنظمون قد حصلوا على ترخيص من المجلس الجماعي لمدينة الرشيدية، يأذن لهم بالاستغلال الملك العمومي بشكل مؤقت يوم الخميس 21 أبريل الجاري.