أبدى الحسن الكتاني، رئيس جمعية البصيرة للدعوة والتربية خوفه من أن يصيب المغرب كارثة بسبب "من كثرة انتفاش الباطل و أهله" . وقال الكتاني أن "الآن وصلت الوقاحة وصفاقة الوجه بالعلمانيين في المغرب أن يدافعوا عن اللوطية الشواذ"، مبرزاً أنهم "تعمدوا استفزاز مشاعر الناس فلما قاموا غيرة على أعراضهم واستنكارا على أولئك اللواطيين الفجرة أدينوا و ترك اللواطيون"، يستنكر المتحدّث . وعلى نفس الرأي، اعتبر عبد الحق اليوبي، الخطيب بأحد مساجد فاس، أن "ما يقع اليوم للأسف الشديد يذكرنا بأجداد هاؤلاء الذين تجردوا من كل فضيلة وتشبثوا بكل رذيلة من اجدادهم الذين مضوا في زمن نبي الله لوط عليه السلام"، مؤكداً أنهم "انسلخوا من انسانيتهم ومن فطرتهم التي خلقهم الله عليها ولها ووقعوا في الرذائل والقبائح من المثليين والشاذين جنسيا والمنحرفين فطريا وفكريا والممسوخين عقديا" . واعتبر اليوبي أن من ابتلي بهذه القاذورات في السر وتاب تاب الله عليه وامره الى الله، ولاكن ان تتحول الأبواق وان يخرجوا نهارا جهارا عيانا بيانا يدعون الى ما دعى اليه أتباع الشيطان وانصار الدجال وتلامذة الملاحدة وأحفاد القردة فهذا لا يقبله جاهل فضلا عن عاقل" .