يعقد اتحاد مقاولات المغرب مساء اليوم، الجمعة 26 فبراير الجاري، مؤتمرا تأسيسيا لجهويته بدرعة تافيلالت، وذلك بأحد الفنادق بمدينة أرفود (إقليمالرشيدية). المثير في الدعوات التي توصل بها المؤتمرون، والتي تتوفر "الرأي" على نسخة منها، هو تضمنها لاسمين للمرشحين "حصريا" للرئاسة ونيابة الرئاسة لفرع "الباطرونا" بالجهة الجديدة. ويتعلق الأمر بكل من "عبد اللطيف الأنصاري"، المقرب من القيادي في حزب الاستقلال ونائب رئيس مجلس المستشارين، "محمد الأنصاري"، و"حسني رشيدي"، وهو قيادي آخر في حزب الاستقلال، وفق مصادر "الرأي". وفرضت "الباطرونا" الاسمين المذكورين في المنصبين المعنيين بالتصويت في المؤتمر التأسيسي على المؤتمرين، حيث قال نص الدعوة، مخاطبا المؤتمرين، "ونرفع إلى علمكم أن الترشيحات التي أنتم مدعوون للتصويت عليها تخص: السيد عبد اللطيف الأنصاري، مرشحا للرئاسة، والسيد حسني رشيدي، مرشحا لنائب الرئيس" وذلك لولاية تمتد إلى سنة 2018. مصادر "الرأي" قالت أيضا إن مجموعة من المقاولين بجهة درعة تافيلالت، "الأعضاء" باتحاد مقاولات المغرب لم يتوصلوا بدعواتهم من أجل الحضور في المؤتمر التأسيسي لفرعه الجهوي بدرعة تافيلالت. وتساءلت المصادر ذاتها عن سبب فرض اسمين بعينهما من قبل "الباطرونا" على المؤتمرين وعدم ترك باب المنافسة مفتوحا؟ وما علاقة حزب الاستقلال بما وصفته المصادر عينها ب"اللعبة المكشوفة"؟