دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل وقف «التطهير العرقي» الجاري في حق المسلمين في غرب جمهورية إفريقيا الوسطى. وأكدت المنظمة في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن القوات الدولية المنتشرة في هذا البلد "عاجزة عن وقف هذا التطهير العرقي"، مطالبة المجتمع الدولي "بوقف سيطرة ميليشيات أنتي بالاكا ونشر قوات بأعداد كافية في المدن التي يعاني فيها المسلمون من التهديد بالتطهير العرقي". وكان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون قد اعتبر أمس الثلاثاء أن تقسيم جمهورية إفريقيا الوسطى بات أمرا ممكنا جراء أعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين، مؤكدا بأن "الوحشية الدينية بصدد تغيير ديموغرافية البلاد". وقال في هذا الشأن "علينا أن نقوم بالمزيد لتجنب فظائع جديدة وحماية المدنيين وإعادة النظام وتقديم المساعدة الإنسانية وصون وحدة البلاد"،داعيا فرنسا إلى "أن تفكر في نشر قوات إضافية".