ما زال منزل المفكر والبرلماني المغربي، المقرئ أبو زيد الإدريسي، يستقبل وفود المتضامنين من أبناء سوس على إثر «نكتة الشلح»، التي اعتذر عنها، وجرت عليه هجمة شرسة، بلغت إلى حد تهديده في سلامته الجسدية وسلامة أفراد من أسرته. وزار وفد سوسي، أمس الأربعاء 22 يناير، أبو زيد بمنزله بالدارالبيضاء، ويضم نخبة من ممثلي تجار ومهنيي وجمعيات وفناني منحدرين من سوس. واختتم اللقاء اختتم بحفل عشاء حضره وزيران من حكومة عبد الإله بن كيران، يتعلق الأمر بالوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، إدريس الآزمي الإدريسي، ووزير الدولة، عبد الله باها. وتضمن اللقاء كلمات تضامنية مع المقرئ أبو زيد الإدريسي ومُشيدة بمساره الفكري والسياسي والنضالي في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة. يُشار إلى أن تظاهرات عدة نُظمت تضامنا مع أبو زيد، كان آخر بمدينتي الدارالبيضاء ثم الحاجب.