أقدمت "إسرائيل" على ترحيل منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق صباح اليوم الثلاثاء إلى فرنسا بعدما اعترضت سفينة ماريان أولى سفن أسطول الحرية الثالث المتجهة لكسر الحصار عن غزة، واحتجزت المتواجدين بها، كما أفرج الكيان الصهيوني عن النائب الفلسطيني باسل غطاس وذلك بفعل حصانته البرلمانية، فيما تحقق مع باقي النشطاء. الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أكدت أن المرزوقي رفض التعاطي مع المحققين "الإسرائيليين" والاعتراف بشرعية اختطافه. وذكر بيان ما يسمى الجيش الإسرائيلي أن الحادث لم يشهد أعمال عنف، موضحا أن جنودا إسرائيليين اعتلوا السفينة في المياه الدولية وقاموا بتفتيشها ثم أجبروها على الإبحار إلى ميناء أسدود جنوب إسرائيل، مضيفا أن هذا القرار جاء بعد استنفاد كل السبل الدبلوماسية للحيلولة دون "خرق الحصار البحري" المفروض على غزة. هذا وصادر الجيش الإسرائيلي المعدات والهواتف النقالة وأجهزة التصوير التي كانت بحوزة ركاب سفينة مريان. وكان على متن ماريان 18 شخصا، من بينهم المرزوقي وعضو الكنيست عن القائمة العربية باسل غطاس ونشطاء سلام وأكاديميون وصحفيون بينهم محمد البقالي الصحفي المغربي بقناة الجزيرة.