وصل الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، اليوم الثلاثاء 30 يونيو، إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد ترحيله من إسرائيل. وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة أكدت أن منصف المرزوقي رفض التعاطي مع المحققين الإسرائيليين والاعتراف بشرعية اختطافه. وكان عدنان منصر، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس السابق، أشار في وقت سابق إلى « أن مشاركة المرزوقي في أسطول الحرية رمزية، قائلا « لا يتصور أحد أن سفينة أو 5 سفن ستكسر الحصار عن قطاع غزة، هذه المشاركة تؤكد التزام تونس بقضية غزة والتزام المرزوقي كحقوقي ومناضل من أجل القضية الفلسطينية ». وأفرجت القوات الإسرائيلية عن النائب العربي في الكنيست باسل غطاس، وذلك بفعل حصانته البرلمانية، فيما تحقق مع باقي النشطاء. وسيطر الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، على السفينة « ماريان »، إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية 3، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها منذ عام 2007. ووصل المرزوقي إلى مطار باريس الدولي « شارل ديغول » اليوم الثلاثاء، بعد الإفراج عنه، عقب اختطافه، منذ فجر أمس الاثنين، هو وعدد من المتضامنين الأوربيين.