حظرت إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأربعاء، صفحة "مليون متخابر مع حماس"، التي أنشأها نشطاء مغاربة، تضامنا مع الرئيس المصري المختطف محمد مرسي، والذي اتهمته سلطات الانقلاب ب"التخابر" مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين، مما خلف موجة من السخرية والاستنكار في العالم. وقال الناشط زكرياء حميد، مؤسس الصفحة، إن إدارة الفيسبوك أعلمته في رسالة اليوم بإغلاق الصفحة، التي تجاوز عدد أعضائها 5000 مشترك، أغلبهم مغاربة، ومنه من التعليق وإنشاء الصفحات ومشاركة البيانات عبر حسابه الفيسبوكي، بسبب إنشائه للصفحة، والمنشورات المتضمنة فيها. ونشطت الصفحة على الخصوص في إنشاء صور رمزية هي عبارة عن "شهادة متخابر مع حماس" أنشئ الآلاف منها تحت الطلب، لأشخاص أعلنوا تضامنهم مع حركة حماس والرئيس المصري محمد مرسي، والحراك الشعبي الداعم له. وأكد حميد أن الحظر جاء نتيجة حملة تبليغات استهدفت الصفحة، من المتوقع أنها من قبل جهات صهيونية، أو من قبل الكتائب الإلكترونية لداعمي الانقلاب في مصر، والذين يحاولون إخراس كل صوت منتقد لجرائمهم، حتى لو كان على الطريقة الساخرة، كما يقول الناشط. ويحاكم الانقلاب العسكري في مصر الرئيس الشرعي محمد مرسي بعدة تهم ملفقة، بينها التخابر مع حركة حماس إبان وجوده على رأس الدولة في مصر، وهي التهمة التي لا توجد في أي مكان في العالم باستثناء الدولة العبرية.