بمجرد الإعلان الرسمي عن متابعة الرئيس المصري المنقلب عليه محمد مرسي، بتهمة التخابر مع حركة حماس، حتى بادر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بتوزيع شواهد "متخابر"، ضمن حملة مساندة لشرعية الرئيس مرسي، أطلقوا عليها اسم "حملة متخابرون مع حماس". وتتضمن الشواهد التي عرفت انتشارا واسعا بين مؤيدي الشرعية، ومحبي حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبارة "تشهد حملة متخابرون مع حماس بأن المتخابر/ة (الاسم) قد اجتاز كل المؤهلات التضامنية ونشر فكرة الحملة، ولذلك قررنا منحه صفة: متخابر حمساوي، شاكرين له مشاركته الفاعلة والنموذجية". كما اختار القائمون على الحملة أن تحمل الشواهد توقيعين اثنين، الأول باسم "الأمين العام لمتخابرون مع حماس، د. محمد مرسي"، والثاني عن إدارة الحملة، كما تحمل شعار حركة المقاومة الإسلامية حماس، وصورة الحاصل على الشهادة. وأتت فكرة الحملة، استهزاءً من التهمة التي قرر المنقلبون في مصر، متابعة الرئيس المعزول محمد مرسي بها، إذ اتهموه بالتخابر مع حركة حماس، الأمر الذي استهجنه الناشطون الفسبوكيون، وعبروا بالحملة عن اعتزازهم بحماس وبالتخابر معها، إن صح أن يطلق على التعاون معها "تخابر".