كعادته،أصر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية المثير للجدل أن يهاجم حزب الأصالة والمعاصرة،في ندوة نظمتها منظمة التجديد الطلابي أمس بالرباط ضمن فعاليات المنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي في دورته 17. أفتاتي شن هجوما على مكونات حزب الأصالة والمعاصرة،خصوصا في شقه اليساري الذي وصفه بأنه تحول من حب كتاب رأسمال المال لكارل ماركس إلى حب المال نفسه . وأضاف أفتاتي الذي كان يتحدث أمام المئات من طبلة التجديد الطلابي أن الدولة تعاملت مع المفسدين من اليسار "بكول ماجاك وكلخ المجتمع واسكت وهما تاياكلوا ولاعبين بنا ضامة" يقول أفتاتي . قيادي حزب العدالة والتنمية أكد أن مسار الاصلاح في المغرب مفتوح على احتمالين إما النجاح أو الإخفاق،لكن أضاف أن مسارات الاصلاح ترجح احتمال النجاح الديمقراطي لأسباب كثيرة بحسب أفتاتي . أفتاتي لم تفته الفرصة في استعراض المبادرات الإصلاحية التي عرفها المغرب كتجربة عبد الله إبراهيم الذي وصفه بالسياسي النزيه والجريء والمثقف الذي كانت له الجرئة مع الملكين نتيجة تكوينه،فضلا عن تجربة القيادي في حزب الاستقلال امحمد بوستة التي لم ترى النور بحسبه،أما التجربة الثالثة فهي تجربة اليوسفي التي تم إغلاق قوسها سنة 2002،ليبدأ بعد ذلك التراجع بتأسيس حزب البام . أما تجربة عبد الإله بنكيران فقال عنها أفتاتي أنها في مفترق الطرق إما تحقيق الديمقراطية أو الانزياح وعودة السلطوية .