، هكذ أوردت يومية المساء عنوانا بالبنط العريض على صدر صفحتها الأولى، حيث أكدت اليومسة أن عناصر الضابطة القضائية بمدينة سلا باشرت تحقيقاتها مع سيدة متهمة بالنصب والاحتيال تم إيداعها سجن "الزاكي" على خلفية عدة شكايات ضدها. وأضافت ذات اليومية، أن المتهمة كانت تنتحل صفة سيدة أعمال وأن ضحاياها كانوا يزودونها بأغلى الحلي من الذهب الخالص والألماس إضافة إلى اللوحات التشكيلية النادرة والباهضة الثمن على أساس بيعها، في المقابل كانت المرأة تسلمهم شيكا على سبيل الضمان، وخلال مداهمة بيت المتهمة تم حجز لوحات فنية مزورة فيما الأصلية تم بيعها بكل من الدارالبيضاء والرباط. وعملت ذات اليومية، أن معظم الضحايا هم رجال أعمال ومسؤولون كبار في الدولة، إلى جانب زوجاتهم، بالإضافة إلى تجار للمجوهرات والحلي تم النصب عليهم أيضا، غير أن أغلب المسؤولين لم يسجلوا أي شكايات في الموضوع، نظرا لمكانتهم في المجتمع، علما أن قيمة المبالغ التي جنتها المعتقلة تقدر بملياري سنتيم. مصادر اليومية أوضحت أن "النصابة" كانت تحصل على القطع الثمينة والنادرة بعد أن توهم أصحابها بأن لديها زبناء مولعين بهذا النوع من القطع، التي كانت عبارة عن خواتم باهظة وأساور من الألماس، قبل أن تعيد تلك القطع إلى أصحابها بعد أن تكون قد استنسختها، متذرعة بأن الزبون لم يقتنها. وتضيف اليومية أن تلك السيدة كانت تبيع القطع الحقيقية بأثمنة أقل من قيمتها الحقيقية، فيما تعيد القطع المزورة إلى أصحابها على أساس أنها أصلية.