باشرت عناصر الضابطة القضائية بسلا، بحر الأسبوع الجاري، تحقيقاتها مع سيدة متهمة بالنصب والاحتيال، تم إيداعها سجن الزاكي، أخيرا، على خلفية عدة شكايات ضدها. وذكرت "المساء"، في عدد السبت/الأحد (21/22 مارس 2015)، أن معظم الضحايا هم رجال أعمال ومسؤولون كبار في الدولة، إلى جانب زوجاتهم، بالإضافة إلى تجار للمجوهرات والحلي، تم النصب عليهم أيضا. غير أن أغلب المسؤولين لم يسجلوا أي شكايات في الموضوع، نظرا لمكانتهم في المجتمع، علما أن قيمة المبالغ التي جنتها المعتقلة تقدر بملياري سنتيم.
وأوضحت أن النصابة كانت تنتحل صفة سيدة أعمال، وكانت تتقن دورها، وهو ما مكنها من كسب ثقة الضحايا، الذين كانوا يزودونها بأغلى الحلي المكون من الذهب الخالص والألماس، إضافة إلى اللوحات التشكيلية النادرة وباهظة الثمن، على أساس بيعها.