تمكنت عناصر الدرك الملكي بالصخيرات من توقيف امرأة بتهمة بالنصب والاحتيال حيث تم إيداعها سجن الزاكي، مؤخرا لى خلفية عدة شكايات ضدها. و في التفاصيل تقول يومية المساء في عددها الصادر نهاية الأسبوع، أن الموقوفة نصبت على رجال أعمال ومسؤولين كبار في الدولة، إلى جانب زوجاتهم، إلى جانب تجار للمجوهرات والحلي. و كانت المرأة تتقن دورها جيدا، حيث كانت تنتحل صفة سيدة أعمال ناجحة، و تتسلم من ضحاياها أغلى الحلي المكونة من الذهب الخالص والألماس، إضافة إلى اللوحات التشكيلية النادرة وباهظة الثمن، بعدما توهم أصحابها بأن لديها زبناء مولعين بهذا النوع من القطع الفنية، مسلمة إياهم شيكات كضمانة، قبل أن تعيد تلك القطع إلى أصحابها بعد أن تكون قد استنسختها، متذرعة بأن الزبون لم يقتنها. و تابعت نفس اليومية أن السيدة المذكورة كانت تبيع القطع الحقيقية بأثمنة أقل من قيمتها الحقيقية، فيما تعيد القطع المزورة إلى أصحابها على أساس أنها أصلية. و أشارت نفس اليومية أن جنرالا متقاعدا نصبت عليه تلك السيدة في مبلغ 200 مليون سنتيم، كما نصبت على شخصية وازنة في مبلغ 20 مليون، حيث سلمها ساعة من ألماس لبيعها، ناهيك عن الضحايا الذين سلموها لوحات تشكيلية قيمة إحداها تتعدى مبلغ 100 مليون سنتيم.