يبدو أن أسعار العقار لن ترتفع خلال الشهور القليلة القادمة على أقل تقدير، حيث عادت هذه الأسعار لتنخفض مجددا خلال شهر فبراير المنصرم، بعد أن سجلت تراجعا بنسبة 2،1 في المائة بعد ثلاثة أشهر من الارتفاع، وذلك حسب ما أفادت دراسة حديثة لمؤشر "المبوب" المختص في العقار. وسجلت ذات الدراسة التي نشرتها يومية "أخبار اليوم"، أن هذا التراجع شمل أسعار العقارات في جميع المدن الرئيسية بالمغرب بدون استثناء بما في ذلك العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، التي بلغ متوسط سعر المتر فيها 6،15 ألف درهم، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 4،1 في المائة مقارنة بشهر يناير المنصرم، فيما سجل أكبر انخفاض بمدينة طنجة بمعدل 4،4 في المائة ليصل متوسط المتر المربع إلى 9715 درهما. وأكدت الدراسة ذاتها أن طلبات الشراء ارتفعت عموما بالمغرب، إذ وصلت إلى معدل 66 في المائة، مقابل 61 في المائة خلال شهر يناير الماضي، وهكذا جاءت العاصمة العلمية للمملكة مدينة فاس على رأس المدن التي سجلت أكبر عدد من الطلبات بنسبة 76 في المائة، تليها مدينة البوغاز "طنجة"، أما فيما يتعلق بنوع العقار والمساحة المطلوبة فلا تزال الشقق ذات المساحات الكبيرة تجلب الاهتمام بنسبة تفوق 81 في المائة من الطلبات.