في أول تعليق لمسؤولة حكومية على انفصال تيار الزايدي عن الاتحاد الاشتراكي وتوجه مناضليه نحو تأسيس حزب جديد، عبرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء والبيئة عن استيائها من انشقاق تيار الزايدي ومغادرته لسفينة الاتحاد الاشتراكي . وقال أفيلال في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لا أتفق إطلاقا مع إخواننا الذينقرروا مغادرة سفينة الاتحاد الاشتراكي وتأسيس حزب جديد لأسباب عدة. وأبرزت أفيلال أن "المشهد و الحقل السياسي بحاجة إلى اتحاد قوي يضطلع بأدواره كما عهدناه دائما خاصة و أن إمكانات إعادة توحيده لا زالت متوفرة حسب تقديري المتواضع" ورأت قيادية التقدم والاشتراكية أن تأسيس حزب يساري جديد من شأنه أن يضعف قوى اليسار و يعمل على تشتيتها و يبدد آمالا و حلما راودنا منذ سنين وخلصت شرفات أفيلال إلى أن المشاريع التي تنشأ عن طريق الانشقاق عادة ما لا تلقى لها طريقا للنجاح و الاكتمال. وكان تيار الديمقراطية والانفتاح الذي يضم أطرا اتحادية سابقة قد أعلن أمس السبت الانشقاق النهائي عن الاتحاد الاشتراكي وبداية الشروع في تأسيس حزب جديد، بسبب الغضب والخلاف الكبير مع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر .