لم تخف الوزيرة شرفات أفيلال عدم اتفاقها مع تيار الراحل أحمد الزايدي الذي قرر الخروج من الاتحاد الاشتراكي وأعلن إنشاء حزب جديد ، معربة عن أسفها لما وصل إليه الوضع الداخلي للحزب . ونشرت الوزيرة على صفحتها بالفايسبوك تدوينة دعت فيها إلى عدم اعتبار الأمر تدخلا في شؤون الحزب ، وبررت أفيلال موقفها هذا، بكون "المشهد و الحقل السياسي بحاجة إلى اتحاد قوي يضطلع بأدواره كما عهدناه دائما خاصة و أن إمكانات إعادة توحيده لا زالت متوفرة"، حسب تقديرها. وأضافت الوزيرة، أن "تأسيس حزب يساري جديد من شأنه أن يضعف قوى اليسار و يعمل على تشتيتها و يبدد آمالا و حلما راودنا منذ سنين : بناء إطار يساري و وحدوي قد يكون البديل، التجارب برهنت على أن المشاريع التي تنشأ عن طريق الانشقاق عادة ما لا تلقى لها طريقا للنجاح و الاكتمال".