قالت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، أن "هناك منتخبين موجودين في كل الأحزاب بنسب متفاوتة، تخجل من القول بانهم ينتمون إلينا أو يشتغلون، معنا . واعتبرت أفيلال التي كانت تتحدث أمس السبت في إطار يوم دراسي نظمته جمعية مهندسي العدالة والتنمية أن بعض الخطابات السياسية وصلت إلى حد الانحطاط. وشددت أفيلال على أن هذا الانحطاط جعل عدد من المواطنين يبتعدون عن العمل السياسي، ويرون فيه عملا لا يجيب على انتظاراتهم وسجلت قيادية التقدم والاشتراكية أن حزب العدالة والتنمية استطاع أن يخلق الاستثناء في فتح المجال أمام المجال أمام المهندسين لتدبير الشأن العام المحلي والوطني والبرلماني . أفيلال لم تفتها الفرصة لتسلط الضوء على ما سمته بمعاناة المهندسين الذين قالت أنهم يعانون الهشاشة، موضحة أن هذه الهشاشة تتمثل أساسا في عدم توفر المهندسين على أي قوة ملموسة أو منهج واضح في التعامل مع المنتخبين . وأضافت الوزيرة المكلفة بالماء أن بعض المهندسين يعملون "على قلب الفيستة" كل خمس سنوات حسب الانتماء السياسي للمنتخب الجديد . وأوضحت أفيلال أن بعض المنتخبين والمسؤولين لا يتوفرون على الخبرة ويتقدمون بمشاريع لا تتطابق والمعايير التقنية، إذ يتوجه أحدهم إلى المهندس قائلا "دير لي الطريق من هنا، أو دوز لي الما من هنا" دون الأخذ بالرأي التقني للمهندس .