قالت شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، إن "حزب العدالة والتنمية إستطاع أن يشكل إستثناء في فتح المجال أمام المهندسين لتدبير الشأن العام المحلي والوطني والبرلماني"، مضيفة أن "هناك منتخبين موجودين في كل الأحزاب بنسب متفاوتة نخجل من القول بأنهم ينتمون إلينا أو يشتغلون معنا، وأن هناك بعض الخطابات السياسية التي وصلت إلى مستوى من الانحطاط معيب، مما جعل عدد من المواطنين يبتعدون عن العمل السياسي، ويرون فيه عملا غير جدي ولا يقدم جوابا حقيقيا لهم، ولا يعكس إنتظاراتهم". وأكدت أفيلال خلال مساهمتها في يوم دراسي نظمته جمعية مهندسي العدالة والتنمية، حول موضوع "تشجيع مشاركة المهندس في الحياة السياسية ودوره في إنتاج وتنفيذ السياسات العمومية" ، اليوم السبت 24 يناير 2015 بمدينة الرباط، أن "على النخب أن تساهم في الشأن العام، وأن تكون هذه المساهمة اختيارية ومبنية عن وعي وقناعة، مما يجعل مساهمتهم تستجيب لانتظارات الشعب المغربي منهم"، ونبهت إلى أن "المؤسسات المنتخبة التي تدار من غير نخب ممكنة وذات كفاءة عالية، تؤدي إلى غلبة المنطق السياسوي، وتصبح منجزاتها غير ذات فاعلية مما يعطي صورة سلبية للفئة الناخبة".