أكد صلاح الدين مزوار، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون في الحكومة الجديدة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيساهم من خلال وزرائه في تعزيز الانسجام والرفع من أداء وفعالية التشكيلة الحكومية الجديدة. وقال مزوار، في تصريح للصحافة، بعد مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، إن مسؤولية الحزب اليوم "هي المساهمة في تعزيز الانسجام والرفع من أداء وفعالية التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث يتعين عليها تقوية أدائها لكي تضطلع بوظيفتها على الوجه الأمثل". وأضاف، في هذا الصدد، "نحن فخورون بالثقة المولوية السامية وواعون بالتحديات التي تنتظرنا، فبلادنا في حاجة إلى حكومة فاعلة ومنسجمة، قادرة على توضيح الرؤية والأفق"، مشيرا إلى أن الحكومة أضحت ملزمة بالإجابة عن الانتظارات الحقيقية للمواطنين، ولاسيما الإشكاليات "المرتبطة بالشباب وانتظاراتهم، مع العمل على تبديد الفوارق الاجتماعية". من جهتها أعربت شرفات أفيلال، التي عينت وزيرة منتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة مكلفة بالماء، عن أملها في أن تتمكن الحكومة بفضل الدماء الجديدة من مواصلة الاوراش التي تم إطلاقها. وأكدت أفيلال المنتمية لحزب التقدم والاشتراكية،على ضرورة أن يكون الجميع "في مستوى اللحظة التاريخية التي تطالبنا جميعا بالتطبيق السليم لمضامين الدستور الجديد الذي توافق عليه جميع المغاربة"، مبدية أملها في أن يتم أيضا تدعيم حضور النساء في مختلف مراكز القرار، معربة عن سعادتها بالثقة التي حظيت بها من قبل الملك، بتعيينها في هذا المنصب، والتي ساهمت في تعزيز الحضور النسائي ضمن التشكيلة الحكومية الحالية.