علمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن حزب التقدم والاشتراكية اختار تعويض عبد الواحد سهيل وزير التشغيل والتكوين المهني بوجه "نسائي"، مرجحة أن تكون البرلمانية "شرفات أفيلال" عضو مكتب مجلس النواب والنائبة الثامنة لرئيس المجلس. وكشفت مصادر مطلعة ل"الشبكة"، أن حزب "الكتاب" يحاول من خلال تغيير وزير التشغيل بوزيرة امرأة، الاستجابة للضغوط التي تعرضت لها الحكومة، وخاصة حزب التقدم والاشتراكية ذي المرجعية على مكانة المرأة في الحكومة. وعن اختيار شرفات أفيلال البرلمانية الشابة كوزيرة دون غيرها من مناضلات حزب الكتاب، شدد المصادر على أن اسم شرفات هو اسم الأكثر رواجا، وأن الحزب يريد تقديم مناضلين شباب اثبتوا كفاءتهم وقدراتهم على العمل. وسجلت ذات المصادر أن تشكيل الحكومة الجديدة وصل مراحله الأخيرة، و أن الإعلان عنها سيكون في غضون أيام قليلة جدا، قائلا "98 في المائة من التشكيلة الحكومية تم الاتفاق عليها". و يأتي حديث مصدرنا بعيد استقبال الملك محمد السادس اليوم الإثنين لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، بطلب من هذا الأخير، لإطلاع الملك على آخر نتائج المشاورات بينه و بين حليفه المرتقب صلاح الدين مزوار، من أجل التحاق حزب التجمع الوطني للأحرار بما تبقى من الأغلبية و ترميم الحكومة بعد انسحاب حزب الاستقلال و قبول الملك لاستقالات خمسة من وزراء الحزب.