أفاد مصدر ل"الرأي" أن البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، ربيعة اطنينشي، ما زالت معتصمة أمام مقر عمالة خريبكة على إثر تعرضها لاعتداء وُصف ب"الشنيع" من طرف عناصر القوات المساعدة أول أمس الخميس. وقالت النائبة البرلمانية، خديجة أبلاضي، أن زميلتها "لازالت ترابط معتصمة في عز برد اخريبكة القارس ضد جبروت وطغيان السلطات المحلية"، مضيفة أن والدتها توجد في وضعية صحية "صعبة متأثرة بما وقع لابنتها". وأضاف المصدر ذاته أن ربيعة اطنينشي "مُنعت من الغطاء والأكل والشرب"، ولم يفصح عن الجهات التي منعتها من ذلك. وانتقدت أبلاضي عدم تحرك "رجال ونساء العدالة والتنمية"قائلة: "أين أنتم يا رجال ونساء العدالة والتنمية. .! أين جولاتكم وصولاتكم بالبرلمان أين زئيركم ضد المفسدين والمتحكمين"، مضيفة: "زميلة لكم تبيت في العراء وتتعرض للإهانة! !!؟ ولا من يحرك ساكنا.. هزلت.. هزلت"، حسب تعبير البرلمانية عن حزب المصباح. وكانت ربيعة طنينشي قد قالت، في تصريح سابق ل"الرأي" إنها تعرضت لاعتداء من قبل بعض "المخازنية" قاموا بمنعها من دخول مقر العمالة رفقة رئيسة جمعية مبادرة للتنمية بخريبكة . وكشفت النائبة البرلمانية أنها توجهت إلى العمالة للحصول على ترخيص بتنظيم قافلة تضامنية إلى منطقة خنيفرة تحت تأطير جمعية مبادرة، موضحة أن السلطات المحلية تماطلت لمدة شهر في منح الترخيص للجمعية بسبب عضويتها بالجمعية. وأصيبت البرلمانية المنتمية لحزب العدالة والتنمية بكدمات جراء الاعتداء الذي تعرضت له على أيدي عناصر القوات المساعدة، حسب تعبيرها.