أصيبت البرلمانية والفاعلة الجمعوية ربيعة طنينشي بنزيف دموي تطلب نقلها على وجه السرعة، عبر سيارة إسعاف، إلى المستشفى الإقليمي لخريبكة.. وجاء ذلك ضمن تداعيات دخولها في اعتصام بمقر عمالة خريبكة، رفقة رئيسة جمعية المبادرة للتنمية المحلية، منذ عشية أول أمس، ما أفضى إلى تدهور حالتها الصحية. المعتصمةُ إلى جوار برلمانية حزب العدالة والتنمية قالت ضمن تصريح لهسبريس إنهما قضيتا كامل الليلة بساحة العمالة، وسط درجة حرارة جد منخفضة ودون أفرشة أو أغطية، كما مُنعتا من استعمال مراحيض العمالة أو إدخال الطعام طوال فترة الاعتصام، ما تسبب لهما في إرهاق شديد ومعاناة كبيرة.. وأضافت: "عامل الإقليم استقبلنا صباح أمس، وأبلغنا رفضه الترخيص للقافلة الطبية صوب خنيفرة، وقد توصلنا بقرار كتابي على يد مفوض قضائي بسبب امتناعنا عن تسلمه من باشوية المدينة لما تضمنه من تبريرات غير منطقية" وفق تعبير ذات المتحدثة. وواصلت المعتصمتان شكلهما الاحتجاجي داخل مقر العمالة قبل أن تتدهور حالة المنتمية لصفوف الفريق النيابي للPJD إلى درجة نقلها صوب المستشفى، بينما أكد مصدر طبي لهسبريس، رفض الكشف عن هويته، أن طنينشي "أصيبت بنزيف دموي تطلب إخضاعها لبعض الفحوصات، مع وضعها تحت المراقبة الطبية تفاديا لأية مضاعفات".. بينما عرف قسم النساء من مشفى خريبكة توافد عدد من النشطاء المنتمين لمختلف المجالات بعد تلقيهم بنأ نقل النائبة البرلمانية ربيعة طنينشي إلى المرفق الطبي.