تقدم يوم 19 ابريل الجاري إبراهيم ( خ )، الساكن بحي المقاومة بخريبكة بشكاية إلى السيد الوكيل العام باستئنافية خريبكة ضد طبيبة خاصة اعتقد أن إهمالها تسبب في وفاة زوجته فتيحة (ف ، في الثلاثينيات ولها 6 أطفال ) بمصحة خاصة بخريبكة ، ملتمسا فتح تحقيق في ملابسات الوفاة بناء على نتائج التشريح ؛ ويفيد مضمون الشكاية ( عدد 138/ 2012 س ) وتصريح الزوج إبراهيم (خ ) وصهره مصطفى ( ف) " أنه حوالي 10 صباحا بتاريخ 16 -04- 2012 وضعت زوجته المرحومة سميرة ( ف) مولودها ذكرا بمصحة خاصة وأن الطبيبة المشتكي بها عمدت إلى حقن الهالكة بمواد المخاض الاصطناعية قصد تسريع المخاض وذلك بنسبة حقن عالية ، مما تسبب لها في انفجار الرحم والذي ترتب عنه نزيف حاد ، الذي عانت منه تحت إشراف نفس الطبيبة سنة 2008 ". ورغم نقلها إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بخريبكة و قيام الطاقم الطبي بعملية على مستوى البطن من أجل العثور على العرق المتسبب في النزيف ...وبعد ساعتين فوجئنا بنبأ الوفاة ..، فقمنا بالتشريح بمستشفى بالدار البيضاء ، وقدمنا نتيجة التشريح في ظرف مختوم إلى الوكيل العام بخريبكة " ،وعليه يعتبر الزوج أن سبب الوفاة " يشكل جناية القتل العمد بفعل الإهمال والخطأ الطبي واللامبالاة بحياة إنسانية " ، الأمر الذي أثار استياء واحتجاج عائلة الهالكة ، التي نظمت وقفة احتجاجية أمام المصحة الخاصة مساء يوم الخميس 19 أبريل الجاري؛ آملة مباشرة النيابة العامة التحقيق والوقوف على ملابسات الحادث / الفاجعة و تحديد المسئوليات انطلاقا من نتائج التشريح ؛ وفي رد على ذلك صرح لخريبكة اون لاين د/ عبد العزيز ( ح) مدير المصحة وزوج الطبيبة المولدة " فعلا إن الهالكة كانت من زبنائنا المرضى تستفيد من خدماتنا منذ 2004 وأن لدينا ملفا طبيا يتعلق بها ؛ وما حصل صباح يوم الوفاة هو أن الهالكة ولجت المصحة ورزقت ولدا ذكرا بشكل عادي في 10 والنصف وحوالي 12و40 دقيقة لاحظنا نزيفا حادا وارتفاع ضغطها فقمنا بعلاجات أولية ومراجعة الرحم بينما تبين أن " باثولوجيا "النزيف الحاد لها أسبا ب أخرى معقدة وفي نفس الوقت طلبنا من زوجها ، مرفوقا بدفتر طلب الدم وبطاقة الدم ، تأكيد الفصيلة الدموية وإحضار كمية من الدم من مركز الدم بالمستشفى الإقليمي بخريبكة ؛ لكن هذا الأخير رفض الاستجابة له ؛ وما أن اشتدت وضعيتها وإصابتها بغيبوبة وتدهور حالتها تقرر نقلها بعد ساعة تقريبا من المحاولات إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بخريبكة رفقة الطبيبة المشرفة وأن ما قمنا به كان مجانا.. ؛ وأخيرا إننا نتأسف للأسرة وأننا لا نتحمل أية مسئولية طبية فيما حصل باعتبار أن الهالكة صديقة زوجتي وتتابع لدينا منذ 2004 ؛ ومن جهة أخرى إن الوفاة قدرية و حثمية وأمر طبيعي في حالة النزيف الحاد أو غيره الذي تتعدد حالات الوفيات به عالميا " .