في تطور جديد لقضية اغتيال الناشط الطلابي عبد الرحيم الحسناوي الذي اغتاله طلبة ما يسمى بفصيل القاعديين "البرنامج المرحلي" أصدرت منظمة التجديد الطلابي بيانا شديد اللهجة بعد تخفيف التهم الموجهة إلى القاعديين، حملت فيه المسؤولية المعنوية لاغتيال الشهيد عبد الرحيم الحسناوي إلى حزب الأصالة والمعاصرة دون تذكره بالاسم . وقال بيان المنظمة الذي تتوفر الرأي على نسخة منه أن المسؤولية المعنوية في اغتيال الحسناوي يتحملها للحزب السلطوي المعروف بالتحكم والعبث السياسي، والذي يستثمر في الدم والعنف والفوضى داخل الجامعة المغربية، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي انبرى للدفاع عن طلبة البرنامج المرحلي فضلا عن انتساب عدد من قيادي هذا الحزب إلى الفصيل المذكور أثناء دراستهم الجامعية . وحمل البيان المسؤولية أيضا إلى عميد كلية الحقوق بفاس والسلطات المعنية التي خول لها الدستور والقانون حماية أرواح المواطنين، في استمرار مظاهر التسلح داخل الكليات والتساهل مع المجرمين، وعدم تحريك الشكايات الموضوعة. وسجلت المنظمة ، أنه مند اغتيال الحسناوي تم تسجيل حالات اعتداء بالأسلحة البيضاء – سيوف وسواطير وسكاكين- من طرف عصابة "البرنامج االمرحلي "بظهر المهراز كان أخرها اعتداء دجنبر2014، وتم تقديم شكايات للإدارة الجامعية ( عمادة كلية الحقوق وعمادة كلية العلوم) التي لم تحرك ساكنا كما تم تسجيل شكايات السلطات المعنية بفاس دون نتيجة تذكر لحد الساعة. وشددت المنظمة أن أن دم الشهيد أمانة في أعناقنا، وروحه تسري في جسم المنظمة نضالا وكفاحا من أجل الحرية والكرامة والعدالة، وتعلن عزمها مواصلة النضال و العمل إلى جانب هيأة الدفاع من أجل إنصاف الشهيد وضحايا 24 أبريل .