أشاد الكاتب الصحافي الفلسطيني عبد الباري عطوان بموقف المغرب من عدم المشاركة في المسيرة المنظمة أمس الأحد بباريس ضد الإرهاب، وعرفت رفع رسوم مسيئة للرسول الكريم، وقال عطوان في مقال له " شكرا لوزير الخارجية المغربي على هذا الموقف، نقولها تيمنا بالقول الكريم "من لا يشكر الناس لا يشكر الله". وتابع عطوان كم تمنينا لو أن الزعماء والمسؤولين العرب الذين شاركوا في المسيرة اتخذوا الموقف الشجاع نفسه، مضيفا "ولكن لم تحقق أي من تمنياتنا السابقة، وربما اللاحقة، عندما يتعلق الأمر بالزعماء والمسؤولين العرب". المسيرة وصفها عطوان بمشهد غارق في السخرية السوداء المرة، قائلا "هناك نقطة مضيئة لا بد من التوقف عندها احتراما، وهي مقاطعة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار والوفد المرافق له الذي ذهب إلى باريس لتقديم التعازي في ضحايا الهجوم، المشاركة في المسيرة التضامنية".