أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء، ، التوصل إلى توافق شامل في كل الجوانب المرتبطة بموضوع تشكيل الحكومة، و"تنفيذه كافة التزاماته، سواء تجاه المجلس الوطني أو اتجاه السيد رئيس الحكومة، بكل إيجابية وفي جو من المسؤولية والتجرد الذي طبع تعامل الطرفين". وأضاف الحزب، في بلاغ توصلت "الرأي" بنسخة منه، أن اللجوء إلى نظام المقايسة خطوة معزولة تنضاف إلى مبادرة الرفع من أسعار المحروقات قبل أزيد من سنة، الشيء الذي يؤكد غياب خطة شاملة لإصلاح إشكالية المقاصة، ما يجعل الإجراءين يمسان كافة الشرائح الاجتماعية دون تمييز ودون أية تدابير لحماية القدرة الشرائية للفئات الاجتماعية الدنيا والوسطى. وعبر حزب مزوار، عقب اجتماع مكتبه السياسي، "عن أسفه لطغيان الهاجس المالي الصرف في علاقته بالضغوط التي يمارسها صندوق النقد الدولي عوض منظور للإصلاح يضع التوازنات الاجتماعية والتوازنات المالية في نفس المرتبة من الأهمية". من جهة أخرى ثمن الحزب الزيارة الملكية لدولة مالي لحضور مراسم تنصيب رئيسها الجديد، والتي عكست، يضيف البلاغ،" تعزيز أواصر الروابط التاريخية والروحية والحضارية للمغرب بعمقه الإفريقي المتجذر ، وبدور مؤسسة إمارة المؤمنين في التأطير الديني و نبذ التطرف والإرهاب والانتصار لقيم التسامح التي يدعو إليها ديننا الحنيف". وندد المكتب السياسي للحزب " بالتداول الفج لجهات معادية للمغرب لشريط الفيديو الإرهابي الذي يستهدف استقرار البلاد ورموزها ومؤسساتها، ويعتبر أي نشر له بمثابة تحريض على العنف و استهداف مباشر للمغرب ولكل المغاربة".