في رده على موظفة بمقاطعة المصلى بتطوان، اتهمته بتوقيفها عن العمل «بشكل تعسفي»، بناء على «تقرير كاذب»، وهو الخبر الذي نشرته «الرأي» في وقت سابق، أكد رئيس الجماعة الحضرية، محمد ادعمار، أن قرار التوقيف لم يكن تعسفيا وإنما جاء بناء على «سيل من الشكايات» توصلت بها الجماعة الحضرية لتطوان حول الموظفة «حميدة إكدورن». وقال الرئيس، في بيان حقيقة توصلت "الرأي" بنسخة منه، ويحمل توقيع أحد نوابه، أن الشكايات التي وجهها مجموعة من الموظفين مذيلة بتوقيع رئيس مكتب الحالة المدنية بمقاطعة المصلى مفادها ان الموظفة المعنية "تقوم بأعمال وتصرفات لا مهنية ولا تمت بأية صلة إلى وضعها لمهني كإطار بالجماعة"، مضيفا أنها "تتعرض بشكل يومي بالسب والقذف لموظفي المقاطعة بدون استثناء متهمة الجميع بالفساد والارتشاء"، وهو الأمر، يضيف بيان الرئيس، الذي تؤكده رسالتان توصلت بهما رئاسة الجماعة من رئيس مكتب الحالة المدنية. وأضاف بيان الحقيقة أنه تم "توجيه لجنة أولى إلى عين المكان للوقوف على حيثيات الموضوع حيث تم الاستماع لمطالب المعنية بالأمر مع توجيه طلب استيضاح رسمي لها"، مؤكدا أن الموظفة المعنية لم تجب على الطلب، وقامت "يوم 19 غشت 2013 بعمل لا يمت للمهنية بأية صلة.. قامت في حالة هستيرية بعرقلة العمل بهذا المرفق العمومي محدثة حالة من الفوضى على مرأى ومسمع عدد كبير من الموظفين والمواطنين متحدية الجميع ورافعة شعار محاربة الفساد بهذه المقاطعة والجماعة على حد سواء"، حسب تعبير البيان، مضيفا أنها "تمادت في هذه التصرفات إلى محاولة طرد الموظفين والمواطنين على حد سواء وإغلاق باب هذا المرفق". وشدد البيان ذاته على أنه "أمام هذا الوضع المزري والترف اللامسؤول.. وحفاظا على مصالح المواطنين.. ارتأت رئاسة الجماعة الحضرية لتطوان توقيف المعنية بالأمر"، منوها إلى أنه "توقيف مؤقت دون توقيف أجرتها الشهرية" غلى حين البث في الموضوع من طرف وزارة الداخلية.